تقنية bht لزراعة الشعر في تركيا: تقنية bht لزراعة الشعر أو BHHT وهي زراعة شعر الجسم إلى الرأس، وتعرف أنها عملية زراعة شعر تتم باستخدام نفس تقنية FUE وهي استخراج الوحدات البصيلية، لذا فهي أيضاً تقنية بدون غرزة. ويطلق عليه اسم BHT لأنه في هذه الطريقة، المنطقة المانحة للشعر ليست الجزء الخلفي من فروة الرأس، ولكن بعض مناطق الجسم الأخرى. كذلك

في السنوات الأخيرة، شهد مجال زراعة الشعر تطورًا مذهلًا بفضل التقنيات الحديثة التي وفرت حلولًا فعالة ودائمة للأشخاص الذين يعانون من تساقط الشعر أو الصلع الوراثي. وبينما كانت تقنيات مثل FUT وFUE هي الأكثر شيوعًا في السابق، فإن تقنية جديدة تعرف باسم BHT، أو زراعة شعر الجسم، بدأت تفرض نفسها بقوة في هذا المجال، خصوصًا في تركيا التي أصبحت الوجهة الأولى في العالم لهذا النوع من الإجراءات التجميلية. وقد ساهمت العديد من المراكز الطبية المتقدمة في إسطنبول في ترسيخ مكانة تركيا كوجهة متميزة، وعلى رأسها مستشفى الحياة الطبي بإدارة الدكتور محمد الوليد، الذي أصبح اسمًا مرادفًا للخبرة والدقة والنتائج المثالية في هذا النوع من العمليات.

تقنية BHT تعتمد على استخراج بصيلات الشعر من مناطق أخرى في الجسم غير فروة الرأس، مثل اللحية أو الصدر أو الظهر أو الساقين، ومن ثم زرعها في المناطق التي تعاني من الصلع أو فراغات الشعر. وتأتي أهمية هذه التقنية من أنها تمنح الأمل للرجال الذين لا يمتلكون مناطق مانحة كافية في فروة الرأس، وهي مشكلة شائعة لدى الذين يعانون من صلع متقدم أو خضعوا سابقًا لمحاولات زراعة شعر لم تكن ناجحة.

تكمن دقة هذه التقنية في مهارة الطبيب وخبرته، إذ إن الشعر المأخوذ من الجسم يختلف من حيث الملمس وطبيعة النمو عن شعر الرأس. لذا فإن اختيار المنطقة المانحة المناسبة، وزرع البصيلات بزوايا واتجاهات دقيقة، يعد أمرًا بالغ الأهمية للحصول على نتائج طبيعية ومتكاملة. وهذا ما يميز مستشفى الحياة الطبي في إسطنبول، الذي يحرص على تقديم هذه التقنية وفق معايير عالمية صارمة، حيث يشرف الدكتور محمد الوليد على كل مرحلة من مراحل العملية، بدءًا من التقييم الأولي للمريض، مرورًا بتحديد عدد البصيلات اللازمة والمناطق المانحة، وحتى الإشراف الكامل على الزراعة والمتابعة بعد العملية.

الأشخاص الذين يلجؤون إلى تقنية BHT غالبًا ما يكونون قد فقدوا كميات كبيرة من الشعر في مناطق واسعة من الرأس، ويعانون من قلة كثافة المنطقة المانحة التقليدية (المنطقة الخلفية من فروة الرأس). لذلك، فإن تقنية BHT تمثل حلًا مثاليًا لهم، حيث توفر مصادر بديلة للبصيلات، دون التأثير على المظهر الجمالي للمناطق التي يُؤخذ منها الشعر، خصوصًا إذا تم ذلك تحت إشراف طبي دقيق، كما هو الحال في مستشفى الحياة الطبي.

يحرص فريق مستشفى الحياة الطبي على إجراء تقييم شامل لكل مريض قبل اتخاذ قرار باستخدام تقنية BHT. ويشمل هذا التقييم فحوصات دقيقة للبشرة ونوعية الشعر، وتحليل لتوزيع الكثافة في المناطق المانحة، وكذلك مناقشة مفصلة مع المريض لفهم توقعاته ومدى واقعية النتائج التي يمكن تحقيقها. ويلعب الدكتور محمد الوليد دورًا محوريًا في هذا التقييم، حيث يستخدم خبرته الواسعة لتحديد ما إذا كانت تقنية BHT مناسبة للمريض أم أن تقنية أخرى ستكون أكثر فعالية.

من الناحية العملية، تتطلب تقنية زراعة شعر الجسم باستخدام BHT تجهيزًا دقيقًا، وأدوات متقدمة لضمان اقتطاف البصيلات دون تلفها، وزرعها بطريقة تضمن نموها بشكل طبيعي في فروة الرأس. وتتم العملية تحت تخدير موضعي، وتستغرق عادة ما بين 6 إلى 10 ساعات حسب حجم المنطقة التي سيتم زرعها. ويمتاز الفريق الطبي في مستشفى الحياة بالكفاءة العالية والتعامل الاحترافي مع الأدوات المجهرية الدقيقة، الأمر الذي ينعكس في معدلات نجاح مرتفعة وتقارير إيجابية من المرضى الذين خضعوا للعملية داخل المركز.

لكن نجاح العملية لا يقتصر على الجراحة وحدها، بل يمتد إلى الرعاية اللاحقة، والتي تُعد من أهم العوامل المؤثرة في ظهور النتائج النهائية. لهذا السبب، يقدم مستشفى الحياة برنامج متابعة مخصص لكل مريض يشمل تعليمات ما بعد الزراعة، وجدول مراجعات عن بُعد خاصة للمرضى القادمين من خارج تركيا، وخاصة من دول الخليج العربي والسعودية. حيث يخصص الدكتور محمد الوليد وقتًا لمتابعة كل حالة شخصيًا، مما يوفر راحة نفسية وثقة كبيرة لدى المرضى، ويعزز من فرص تحقيق أفضل النتائج.

وفيما يخص التكلفة، فإن تقنية BHT تعتبر من الإجراءات الأكثر تخصيصًا وتفصيلًا، ولذلك تتفاوت أسعارها حسب كل حالة. لكن بالمقارنة مع المراكز الأخرى في أوروبا أو الخليج، فإن التكلفة في تركيا تظل منخفضة مع الحفاظ على جودة عالية، خصوصًا في مراكز معتمدة مثل مستشفى الحياة الطبي. ويقدم المركز خطط أسعار مرنة تتناسب مع عدد البصيلات المطلوبة وتعقيد الحالة، بالإضافة إلى حزم متكاملة تشمل الإقامة والنقل والترجمة للمريض.

ومن الأمور التي تجدر الإشارة إليها أن مستشفى الحياة لا يُقدم خدماته باعتبارها تجارية بحتة، بل يُركز على الجانب العلاجي والصحي، حيث يُراعى في كل إجراء الجانب النفسي والبدني للمريض. وهذا النهج الإنساني الذي يتبعه الدكتور محمد الوليد يعكس فلسفة المركز التي تقوم على بناء ثقة حقيقية مع المريض، وتقديم تجربة طبية متميزة تُفضي إلى نتائج طبيعية ومُرضية.

وتجدر الإشارة إلى أن العديد من المرضى الذين أجروا العملية باستخدام تقنية BHT في مستشفى الحياة أشادوا بتجربتهم، سواء من حيث الراحة، أو النظافة، أو نتائج الزراعة نفسها. وتنوّعت تجاربهم ما بين استعادة الكثافة في مقدمة الرأس، أو إصلاح زراعة فاشلة سابقة، أو ملء مناطق ندوب، وهي استخدامات معقدة لتقنية BHT تتطلب خبرة عالية، وهو ما يقدمه الدكتور محمد الوليد بكفاءة يشهد بها من خاضوا العملية بالفعل.

ختامًا، فإن تقنية BHT تمثل نقلة نوعية في عالم زراعة الشعر، خاصة للأشخاص الذين يعانون من صلع متقدم أو كثافة ضعيفة في المنطقة المانحة. ولكن كأي تقنية طبية دقيقة، فإن نجاحها يعتمد بشكل كبير على الطبيب والمركز الذي يُجري العملية. ومن هذا المنطلق، فإن مستشفى الحياة الطبي في إسطنبول، تحت إشراف الدكتور محمد الوليد، يُعد من الخيارات الرائدة على مستوى تركيا والشرق الأوسط، حيث يجمع بين الخبرة، الاحترافية، والدقة الطبية، ما يجعله وجهة مفضلة للراغبين في علاج الصلع بطريقة آمنة وفعالة.

Post a Comment

أحدث أقدم